سأحبك وحيدة
سأحبك وكأنك موجود
وكأنك تحبّني
وكأنك ذهبت لتشتري علبة سجائر، وعلبة كبريت
أسمع صوت احتكاك عودها
فأتذكر قولك الضاحك، مجترّا كتّاب الروايات الرخيصة
"وأشعل لفافة التبغ..."
وأبتسم في سرّي لخيال وجهك المضاء
بحنو النظرة الماكرة، والابتسامة المتظاهرة بالبراءة...
سأحبك وكأنك موجود في حياتي،
وكأنني لا أعرف أنك لن تتصل ولن تعود
ولن تسمعني صوتك
ولن تضع يدك على أي جزء مني
سأحبك وأتحايل على ذكائي الذي يصرّ أن يعرف لماذا وكيف ومتى وكم ولِمَ لمْ...
وما تبقّى من أسماء الاستفهام
سأحبك كما لو أنك ستعود
وسأحتفل بمناسباتنا السعيدة العديدة
يوم ولدتَ ويوم ولدتُ ويوم بُعثتُ حية
بفعل نظرتك الأولى
سأحبك افتراضيا، وأعتبر أنك أتيت
إلى البيت
وفتحت الباب، وخلعت حذاءك عند المدخل
ومشيت حافيا على السجادة التي تعشق دوس قدميك
لن يكون هنالك فرق بين رضاك وجفاك
ستمتليء أيامي بهناء من فراغ
هناء كاذب مفصّل على مقاس رغباتي...
لن يجرحني برودك
لن يقتلني صمتك
ولن تخنقني نبرات صوت يتظاهر بالجفاء
طامعا في إبعادي لأسباب لا أفهمها
لا أقوى على فهمها
لا يقبل منطقي الإعتراف بها
سأحبك إلى ماشاء الحب....
اصطفل!!!!!!
3 comments:
و الذي اصطفل هو من ارتأى لنفسه حاجة لا دخل لغيره بها..
الحمدلله على رجعتك بالسلامة حتى لو كان البوست حزين، حتى لو كان في فرح صغير بين سطور الحزن
حاولي عدم الغياب ثانية، يكفينا غيّاب
الله يصطفل فيكي عهالرجعة :P
حبيت وخاصة هالمقطع:
سأحبك وأتحايل على ذكائي الذي يصرّ أن يعرف لماذا وكيف ومتى وكم ولِمَ لمْ...
وما تبقّى من أسماء الاستفهام
welcome back.
طيب.. أنا رأيي غير
بصراحة شديدة..الحب معادلةٌ لا تقبل القسمة إلا على اثنين.. فإن اختلت المعادلة تعذب أحدهما على الأقل أو استعذب عذابه..واختفت طيور المحبة من سمائنا تاركةً مكانها لغيوم داكنة اسمها الحزن..وتوقفت عربات الرغبة عند محطة مهجورة ليس لها عنوان
ربما يكون في الانتظار نوعٌ من النبل..
لكنه عندما يتعلق بغائب نعرف جيداً أنه لن يعود ولم يكلف خاطره حتى ببطاقة اعتذار فإن النبل في هذا يقترب من حدود أخرى لا أريد أن أسميها
نحن ننتظر من يستحق
فقط من يستحق
بالمناسبة..أحب صورة هذا الجدار وعالم هذا المنزل العجائبي
Post a Comment